الدفاع المدني : على المجتمع الدولي وضع حد للإرهاب الروسي العابر للحدود
قاسيون_متابعات
أكدت مؤسسة الدفاع المدني السوري أن استمرار نظام الأسد وروسيا في المجازر بحق السوريين يزيد من خطورة العيش في عشرات المدن والبلدات ويفرض واقعاً من المعاناة المستمرة، خاصة على أبواب شتاء قارس مدمر في المخيمات التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة وضعف البنية التحتية.
وأشارت إلى أن هناك تراجعًا واضحًا في الاستجابة الإنسانية وأن المجتمع الدولي يتجاهل سياسة المجازر والقتل التي يمارسها نظام الأسد بحق السوريين منذ أكثر من 12 عامًا.
وأشارت إلى أن جريمة ومجزرة أخرى تمر دون محاسبة دولياً كانت الدافع الأكبر لاستمرار سياسة القتل والتهجير والإجرام التي تمارسها روسيا في دعمها لنظام الأسد في قتل السوريين منذ سنوات، ودليل على ذلك أن روسيا لا يمكن أبدًا أن تكون إلى جانب السلام وطرفًا يحقق الأمان للسوريين، ويجب على المجتمع الدولي وضع حد للإرهاب الروسي العابر للحدود.
وقالت إن التصعيد العسكري في شمال غربي سوريا ينذر بكارثة إنسانية جديدة ويهدد حياة 4 ملايين مدني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة وفشل دولي في محاسبة نظام الأسد وروسيا.
كما أكدت أن فرقها تصدت منذ بداية العام الحالي 2023 لـ 1232 هجوماً لقوات النظام وروسيا والميليشيات الموالية لها، أدت إلى مقتل 161 شخصاً، بينهم 46 طفلاً و23 سيدة، و وأسفرت هذه الهجمات عن إصابة 681 شخصاً، بينهم 214 طفلاً و95 امرأة.