قاسيون_رصد

أعلنت الأمم المتحدة أن مجلس الأمن الدولي مدد ولاية قوة مراقبة فض الاشتباك (أوندف) بين سوريا وإسرائيل لمدة ستة أشهر أخرى.

وبحسب الإعلان الصادر عن الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، أمس الجمعة، وافق مجلس الأمن بالإجماع على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندف)، لمدة ستة أشهر، حتى 30 يونيو المقبل.

وأعرب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن قلقه من أن استمرار الأنشطة العسكرية التي تقوم بها أي جهة فاعلة في المنطقة العازلة من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، ويشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين والأمم المتحدة العاملين في الميدان.

وحذر مجلس الأمن من أن أعمال العنف في سوريا تهدد بشكل خطير بالتحول إلى صراع في المنطقة، كما أعرب عن قلقه إزاء كافة الانتهاكات لاتفاق فض الاشتباك بين القوات.

ودعا المجلس جميع أطراف النزاع الداخلي السوري إلى وقف الأعمال العسكرية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، واحترام القانون الإنساني الدولي.