وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 7 أكتوبر - 2024
austin_tice

النظام وروسيا يستخدمان "المعلومات المضللة" للتأثير على المجتمع الدولي تجاه سوريا

النظام وروسيا يستخدمان

قاسيون_متابعات

أوضحت مجلة "MO" البلجيكية إن "التضليل" الذي يروج له نظام الأسد وحليفته روسيا منذ سنوات ضمن حرب إلكترونية بهدف التشكيك في المعارضة وجرائم الحرب المرتكبة في سوريا ونجحت في التأثير على المجتمع الدولي تجاه سوريا.

وأشارت المجلة إلى أن الحرب استهدفت مؤسسات ومنظمات دولية، مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولجنة العدالة والمساءلة الدولية، التي توثق جرائم الحرب، وكل من شهد الهجمات استهدفت المدنيين.

وذكرت أن التشكيك في مصداقية الجرائم أدى إلى مناقشات سياسية دولية، حيث أشار صناع السياسات إلى أن الشكوك أدت أيضًا إلى التردد، على سبيل المثال، في التعامل مع المعارضة السورية.

وقال الصحافي الهولندي فرناندي فان تيتس إن دمشق تستخدم اللغة والصور بوعي شديد للتلاعب بالواقع، مشيراً إلى أن دمشق منذ البداية وصفت كل من ينتقدها بـ”الإرهابي”.

وسبق أن قالت مجلة "فورين بوليسي" إن الدعاية الإعلامية الروسية تستهدف عمال الإغاثة في أوكرانيا، بعد نجاح "حملات تضليل" مماثلة قادتها موسكو في سوريا، في إشارة إلى الحملات الدعائية ضد "الخوذ البيضاء" وغيرها من المنظمات الإنسانية في سوريا.