الائتلاف الوطني: الرضا الدولي عن جرائم الأسد أعطاه الضوء الأخضر لمواصلة النهج العسكري
قاسيون_متابعات
أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان أن الرضا الدولي والصمت المشبوه حول جرائم الحرب، بما في ذلك التهجير القسري، التي تعرضت لها الشعب السوري، أعطى الضوء الأخضر لنظام الأسد ومؤيديه لمواصلة النهج العسكري الوحشي في التعامل مع السوريين.
وقال الائتلاف في بيان: "يصادف اليوم الذكرى السابعة لجريمة النزوح القسري التي ارتكبها نظام الأسد ومؤيدوه على أهالي مدينة حلب وسط صمت دولي إزاء عمليات القتل والقصف الهمجي التي سبقت جريمة النزوح القسري، دون أي اعتبار للقانون الإنساني الدولي والقوانين والأعراف الدولية التي تصنفها بوضوح كجريمة حرب".
وأوضح الائتلاف أن نظام الأسد استمر في النهج العسكري نتيجة الصمت الدولي على الجرائم المرتكبة ضد الشعب السوري.
وأضاف الائتلاف في بيانه أن مرور هذه السنوات من جرائم الحرب دون مساءلة ومساءلة الجناة يضعف ثقة السوريين في قدرة المجتمع الدولي على تحقيق العدالة في سوريا.
ودعا الائتلاف الوطني المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها إلى تفعيل ملف وآليات المحاسبة الدولية، كما دعا الدول الصديقة إلى تفعيل آليات المساءلة والمساءلة لجميع مجرمي الحرب وعلى رأسهم الأسد ورموز نظامه.
ودعا الائتلاف الوطني إلى دعم وتفعيل العملية السياسية في جنيف لتنفيذ القرار 2254 تنفيذا كاملا وصارما ، ودعم تطلعات الشعب السوري إلى الحرية والعدالة والديمقراطية