قاسيون_رصد

شكك وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، هيكتور حجار، في تصريحات المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي ، حول اللاجئين السوريين، حيث اعتبر أن "الحل الأفضل" هو دعمهم في بلدهم.

وأعرب حجار عن أمله في ألا يكون تصريح غراندي "مجرد حديث عن السياسة".

وقال لصحيفة الشرق الأوسط:" إذا كان يعني حقا ما قاله ويخطط لمقارنته بالأفعال، فهذا يعني أنه والمجتمع الدولي تأخروا كثيرا ؛ أي حوالي 12 عاما".

وأضاف"لو كانت هناك جدية في تبني مقاربة جديدة للملف، لكانوا قد اتفقوا، مع اندلاع الأعمال العسكرية في جنوب لبنان، على مقترحاتنا بنقل نحو 100 ألف أسرة سورية إلى مخيمات على الحدود".

وقال حجار" هناك خوف حقيقي من تراجع المجتمع الدولي عن التزاماته المالية تجاه النازحين والبلد المضيف، الأمر الذي يهدد بضرب الاستقرار الاجتماعي في لبنان"، محذرا من"رائحة مؤامرة دولية على لبنان".

وخلال لقائه برئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في جنيف، كشف غراندي عن " توصلنا إلى اتفاق مع الجانب السوري لفتح مكتب تنسيق للمفوضية على الحدود اللبنانية السورية.. ما الذي سيسيطر على حركة النزوح".