قاسيون_رصد

كشف مسؤول إيراني أن طهران تعتزم وضع يدها على مصفاة النفط في حمص، في إطار جهودها لتوسيع نفوذها في سوريا والسيطرة على المزيد من المنشآت والقطاعات الحيوية.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن المسؤول قوله إن إيران ستبدأ ترميم وصيانة مصفاة حمص بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ألف برميل، كما أشارت إلى أن بلاده "ستتلقى أرباحا من تكرير النفط، إذا توفرت الظروف المناسبة".

وأضاف أن"نشاط إيران خارج حدودها الإقليمية يسمح لها بتقديم خدماتها في هذا المجال، وتوريد معداتها إلى دول أخرى، ثم بيع نفطها".

وأشار المسؤول أيضا إلى أن مصفاة حمص ستكون الثانية التي ستبدأ إيران في ترميمها خارج حدودها، حيث استعادت بالفعل صيانة مصفاة "الباليتو" في فنزويلا بسعة 140 ألف برميل.

وأعلنت إيران، السبت، عن توقيع اتفاقيات جديدة مع النظام السوري، خلال زيارة رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس إلى طهران.

وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الجانبين وقعا اتفاقيات مشتركة بشأن التبادل التجاري بالعملات المحلية، وإعادة تأهيل المصافي السورية من قبل إيران، ومذكرات تفاهم ضريبية وجمركية.

كما وقع الجانبان مذكرات تفاهم للتعاون بين مصرف النظام المركزي والبنك المركزي الإيراني، ومذكرات تفاهم في مجال السياحة والتعاون في مجال الآثار والمتاحف والرياضة، ومذكرة تفاهم بين "مكتبة الأسد" في دمشق و" المنظمة الوطنية للوثائق والمكتبات " في إيران.

يذكر أن محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين أعلن أواخر الشهر الماضي عن افتتاح بنك إيراني في سوريا قريبا