أهالي دير الزور يضعون قواعد وشروط القبول بمنهاج قسد في المنطقة
قاسيون_متابعات
تداول ناشطون في المنطقة الشرقية بياناً باسم أهالي دير الزور، تضمن قواعد وشروط حول منهاج قسد ، الأمر الذي أثار دائماً جدلاً واسعاً في المنطقة، وسط إصرار وتعنت سلطات الأمر الواقع في فرض ذلك رغم حالة الرفض من قبل المعلمين والاستنكار الشعبي الكبير.
والشرط الأول والأساسي لقبول أي منهج هو أن يكون المنهج قادرًا على منح الطالب شهادة معترف بها سواء في المرحلة الإعدادية أو الثانوية، وهذا يتطلب وجود جامعات معترف بها دوليًا.
وأضاف البيان: “ليس من المعقول إعطاء الطالب منهج قوات قسد ليدرسه في سنواته الأولى ويضطر مثلاً إلى امتحانات الشهادة للتقدم في مناطق سيطرة النظام”.
كما اشترط الأهالي أن تشارك لجنة من أهالي دير الزور في صياغة المنهاج على أن تكون أسماؤهم معروفة وألا يكونوا تابعين لقوات قسد وأن يكونوا حائزين على الشهادات والاختصاصات ولديهم القدرة على صياغة المنهاج ، ومعلمو دير الزور وأهاليها راضون عنهم.
ويجب أن يكون أعضاء اللجنة الموسعة التي تقوم بصياغة المنهج من الأسماء المعروفة والمتخصصين الذين لديهم القدرة على صياغة المنهج وأن لا ينتموا إلى أي حزب أو جهة سياسية، والتأكد من عدم ممارسة أي ضغوط أو إملاءات على هذه اللجنة .
ورفض البيان أي منصة تروج لأفكار وأيديولوجية حزب سياسي معين تولى السلطة ، بل يجب أن تكون منصة وطنية تعمل على تعزيز قيم التعايش والسلم الأهلي والتآخي بين كافة شرائح المجتمع السوري.
كما أن رفض أي منهج يزيف تاريخ وحضارة سوريا من أجل إثبات حقائق تاريخية مزعومة حول حق جهة معينة في امتلاك منطقة من سوريا بحجة أنها أرض أجدادهم وأجدادهم، ويحط من قدر المجتمع السوري بقية تاريخ سوريا.
وأكد أهالي دير الزور رفضهم لأي منهج يرسخ تقسيم سوريا إلى مناطق حاكمة على أساس العرق أو الدين أو اللغة أو الفكر الفكري في كافة مواده ودروسه، ورفضوا إدخال أي مواد إلى المنهج الذي تتعارض أفكاره مع دين وعادات وتقاليد أهل دير الزور بشكل خاص أو أي منطقة أخرى في سوريا .
ورفض المواد التي تحرض على التفكك الأسري والمجتمعي والمواد التي تهدف إلى إدخال عادات دخيلة على المجتمع أو محاولة أيديولوجية مصالح حزب سياسي معين، واعتبار التربية الإسلامية مادة أساسية لترسيخ التعاليم الدينية التي تنمي الأخلاق وتحسن شخصية الطفل .