قاسيون_متابعات

التقى نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، عبد الحكيم بشار، بمجموعة من اللاجئين السوريين في مخيم "باسرمة" في محافظة أربيل في إقليم كردستان العراق، وعقد ندوة داخل المخيم حضرها أكثر من مائة شخص.

وتطرق بشار خلال الندوة إلى استراتيجية العلاقة بين الأكراد السوريين والثورة السورية وقوى المعارضة بشكل عام، وبين المجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني السوري بشكل خاص، وتحدث إلى الحضور عن آخر التطورات في العملية السياسية.

واستمع نائب الرئيس إلى بعض المداخلات من الحضور وخصص جزءا من الندوة لخدمة قضايا اللاجئين، وكيفية معالجتها إما من خلال حكومة إقليم كردستان العراق أو من خلال الائتلاف الوطني السوري.

وفي سياق اللقاءات واللقاءات التي عقدها نائب الرئيس في أربيل، استعرض بشار مع مجموعة من أعضاء المكتب السياسي وكبار كوادر حزب يكيتي الكردستاني، علاقات الحركة الكردية مع المعارضة السورية منذ إعلان دمشق ، وتحدثوا عن توحيد المعارضة السورية منذ بداية الثورة السورية من خلال الحركة الكردية كوسيط، ثم إنشاء المجلس الوطني الكردي في سوريا، وحواراته مع المجلس الوطني السوري، ثم إنشاء الائتلاف ومشاركة المجلس الكردي في الاجتماع التأسيسي والحوارات التالية إلى أن ينضم المجلس إلى الائتلاف الوطني الكردستاني، ثم إنشاء المجلس الوطني الكردستاني في.

وأكد بشار أن الخيار الاستراتيجي للمجلس الوطني الكردي هو أن يكون إلى جانب القوى الثورية والمعارضة ومطالب الشعب السوري بتحقيق الحرية والكرامة والديمقراطية ، لافتا إلى أن الحركة الكردية تعارض الأنظمة الاستبدادية المتعاقبة في سوريا منذ تأسيسها عام 1957.

وأوضح نائب رئيس الائتلاف تركيز الائتلاف الوطني على العمل الجاد للنهوض بشمال سوريا من خلال تحقيق الحكم الرشيد ومعالجة الانتهاكات، وكذلك معالجة الضرائب غير القانونية، وهو ما أكده البيان الأخير للجمعية العامة، بالإضافة إلى تأكيد الائتلاف الوطني على احترام وحماية التنوع الوطني والديني والثقافي في المناطق المحررة