قاسيون_متابعات

نقلت صحيفة تابعة لإعلام النظام عن القائم بالأعمال العراقي "ياسين شريف الحجيمي" تحذيره من وجود سياح عراقيين سوريين وهميين وشبكات تعمل على ابتزاز المواطنين السوريين ، فيما وصفت قرار نظام الأسد بالسماح دخول العراقيين إلى سوريا دون موافقة أمنية أو تأشيرة مسبقة “قرار حكيم”.

وذكر أنه بموجب القرار يمكن للمواطن العراقي الحصول على وثيقة دخول إلى سوريا خلال دقائق سواء عبر المنفذ البري أو الجوي، مقابل 80 دولارًا، تكلفة رسوم التأشيرة، والدخول إلى سوريا بكل سهولة، في حين أن تكلفة تأشيرة الدخول للعراق يتراوح بين 50 إلى 150 دولاراً.

وبرر عدم المعاملة بالمثل، بالقول إن السوريين يسافرون إلى العراق لغرض العمل، فيما يسافر العراقيون إلى سوريا لغرض السياحة، ولا يتجاوزون مدة إقامتهم.

 وقدر أن هناك عشرات الآلاف من السوريين في العراق الذين تجاوزوا مدة إقامتهم وانتهت إقاماتهم، وبالتالي فإن وجودهم غير قانوني .

وحذر السوريين من الوقوع ضحية الاحتيال من قبل المستغلين، حيث يتعرض البعض لحالة من الابتزاز لعدم استشارة الجهات الرسمية، ويتعاملون مع المكاتب السياحية في سوريا بالاتفاق مع مكاتب عراقية غير مرخصة في العراق، ليتم ابتزازهم وبسعر مضاعف دون علم الحكومة العراقية.

وسمح نظام الأسد لحاملي الجنسية العراقية بالدخول إلى سوريا، دون موافقة أمنية أو تأشيرة مسبقة، وسط احتفال ملحوظ من وسائل إعلام النظام، التي اعتبرت القرار “سابقة تاريخية”، وبررت أنه سيقدم الدعم للاقتصاد السوري.