قاسيون_متابعات

قالت مصادر محلية ، إن قوات النظام ، بـ"أوامر وموافقة روسية"، واصلت حصارها لمنطقة الشهباء بريف حلب الشمالي، منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، ما أدى إلى نفاذ الوقود بشكل كامل في المنطقة ، على الرغم من مناشدات الأهالي المتكررة بفك الحصار ، وإبعاد الملف الإنساني عن السياسات التي يفرضها النظام والتي تقوم على تضييق الخناق على سكان المنطقة وإفراغهم.

وأوضحت هذه المصادر أن أبواب معظم المدارس لا تزال مغلقة أمام الطلاب في قرى وبلدات منطقة الشهباء بريف حلب الشمالي ، والتي تضم ما يقارب 100 ألف نازح من منطقة عفرين.

 بالإضافة إلى 50 ألفاً من السكان الأصليين ، فيما يواصل مشفى عفرين حصر عمله لليوم الخامس على التوالي باستقبال الحالات الطبية الطارئة بعد توقف معظم المعدات.

وبحسب المصادر ، فإن الأهالي يعيشون منذ 20 تشرين الثاني/نوفمبر في ظلام دامس، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل، وتوقف عمال البلدية عن العمل نتيجة توقف وسائل النقل، فيما تتم عملية توزيع المياه على الأهالي. عبر الناقلات في خطر حقيقي، بعد نفاد المخزون الاحتياطي.

ويطالب النظام الروس بمطالب مستحيلة من أجل تزويد المنطقة بالوقود، أي الحصول على مزيد من الامتيازات في المنطقة التي تديرها الإدارة الذاتية، فيما تسيطر الفرقة الرابعة التابعة للنظام على المعبر الوحيد بين محافظة حلب وريفها الشمالي.