ميليشيا قسد.. دراسات أمنية ضد الإعلاميين
قاسيون_متابعات
طلبت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية إجراء دراسات أمنية للعاملين في مجال الإعلام العاملين في المناطق الخاضعة لسيطرتها في منطقة دير الزور شرق سوريا.
ونقلت مصادر محلية في المجلس المدني لدير الزور، أن المكتب الإعلامي لـ "الإدارة الذاتية" طلب منهم إجراء دراسة أمنية لكل من يعمل في مجال الإعلام والتصوير الفوتوغرافي، ولكل من يملك كاميرا.
ويبلغ عدد الأسماء المطلوبة للدراسة الأمنية نحو 65 شخصا، بحسب المصدر، الذي أشار إلى أن الطلب صدر عن المتحدث الإعلامي لميليشيا قسد فرهاد الشامي، دون خطاب رسمي.
وفي بداية الشهر الجاري، أصدرت ميليشيا قسد قرارا تتعهد فيه بمعاقبة كل من يعمل مع وسائل إعلام غير مرخصة، قالت خلاله إن أي صحفي يقوم بإعداد المواد الإعلامية بطريقة غير منصوص عليها في قانون الإعلام يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
ويعيش سكان المناطق الشمالية الشرقية من سوريا في حالة من الخوف والترقب من نتائج الإجراءات التعسفية التي تصدرها ميليشيا قسد ضد الإعلاميين، حيث سينعكس ذلك على المدنيين بشكل مباشر بسبب غياب واقعهم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي عن الرأي العام.