قاسيون_متابعات

أفاد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، بعد المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الأسد والميليشيات الداعمة لها في قرية ققفين بريف إدلب يوم السبت: "جريمة اليوم في ريف إدلب ضد المدنيين الذين يسعون للحصول على رزقهم اليومي هي جريمة حرب مروعة، ينفذها نظام وحشي بدعم من الميليشيات الإرهابية والصمت الدولي المخزي عن دماء السوريين الأبرياء التي لم تتوقف منذ 12 عاما.

وأضاف أن " نظام الأسد وروسيا وإيران، التي ترعى الميليشيات الطائفية، يجب أن يحاسبوا على مئات جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبوها ""ما نشهده من الصمت الدولي عار في تاريخ البشرية، وخروج عن المبادئ والأخلاق، وعدم التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه السوريين أعطى الضوء الأخضر للمجرمين في جميع أنحاء العالم للإسراف في وحشيتهم".

وطالب رحمة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة وإدانة المجزرة دوليا وفرض عقوبات قاسية على النظام الإجرامي وإيجاد آليات فعالة وحازمة وواضحة لتفعيل المساءلة والملاحقة والعدالة في سوريا لإنصاف الضحايا وعائلاتهم وجميع السوريين الذين يتطلعون إلى حياة كريمة وآمنة في حقبة ما بعد الأسد ، وأشار إلى أن تنفيذ القرار 2254 هو أحد الالتزامات الدولية التي ستنتقل بسوريا إلى مرحلة جديدة وتحقق انتقالا سياسيا فيها.

وقدم الأمين العام أحر تعازيه لأسر الشهداء وذويهم، داعيا الله أن يتحلى بالصبر والثبات.

استهدفت قوات الأسد عائلة تعمل على حصاد محصول الزيتون من أرضها في قرية قفين بالمدفعية الثقيلة، مما أدى إلى استشهاد 10 عمال بينهم أطفال.