مجموعة العمل: 129 لاجئة فلسطينية ما زلن في حالة اختفاء قسري في سجون النظام بسوريا
قاسيون_متابعات
في "اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة" الذي يصادف 25 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام ، كشف فريق الرصد التابع لـ”مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” أن (129) لاجئة فلسطينية ما زلن في حالة اختفاء قسري من قبل الأجهزة الأمنية في السجون السورية.
وأوضحت المجموعة أنه تم اعتقال النساء على أبواب ومداخل المخيمات الفلسطينية والحواجز الأمنية في المدن السورية ، ولا يخلو أي مخيم من النساء المعتقلات في سجون النظام والفصائل الموالية له.
وأضافت أن مصير المعتقلات ما زال مجهولاً، حيث تخفي الأجهزة الأمنية السورية مصير وأسماء المعتقلات الفلسطينيات، ما يجعل توثيق المعلومات عنهن أمراً بالغ الصعوبة.
وبحسب الشهادات التي وثقتها مجموعة العمل، فإن المعتقلين الفلسطينيين في السجون السورية تعرضوا لكافة أشكال التعذيب والقمع الجسدي والنفسي، والاعتداء الجنسي ، وهذا مخالفة واضحة للإعلان العالمي لحماية النساء والأطفال في حالات الطوارئ والنزاعات المسلحة الصادر عام 1974 في المادة رقم (5) منه والتي تنص على اعتبار هذه الممارسات إجرامية جميع أشكال القمع والانتهاك ، وتعتبر المعاملة القاسية واللاإنسانية للنساء والأطفال، بما في ذلك السجن والتعذيب، أعمالاً إجرامية.
الجدير بالذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أصدرت تقريرها السنوي الثاني عشر حول الانتهاكات التي تتعرض لها الإناث في سوريا.
وذكر التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أن ما لا يقل عن 28926 أنثى قُتلن في سوريا منذ آذار 2011، 117 منهن بسبب التعذيب، وما زالت 11203 أنثى قيد الاعتقال ، بالإضافة إلى 11541 حادثة عنف جنسي استهدفت الإناث ، مشيراً إلى أن غالبية الانتهاكات كانت على يد النظام السوري.