قاسيون_متابعات

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة في بيان له اليوم إن استهداف قوات الأسد لريف إدلب اليوم السبت 25 تشرين الثاني ، وقتل تسعة مدنيين من عاملي وعاملات القطاف وأطفالهم جريمة مروعة ، وهو ما يتطلب موقفاً دولياً حازماً يعزز مسارات المساءلة والمحاسبة الدولية لهذا النظام على جرائم الحرب المستمرة التي يمارسها ضد الشعب. السوري .

وأضاف الائتلاف الوطني في بيانه ، إن قوات النظام قصفت قرية قوقفين بريف إدلب واستهدفت عائلة تعمل في قطف الزيتون ، ما أدى إلى استشهاد تسعة مدنيين بينهم أطفال ونساء.

ودعا الائتلاف في بيانه الدول الضامنة لعملية أستانا إلى الالتزام بالتفاهمات والبروتوكولات الموقعة بينها بشأن وقف إطلاق النار ومنع الأعمال التي تستهدف المدنيين والمرافق العامة بما يضمن ردع هذا النظام والميليشيات الداعمة له.

وأكد أن نظام الأسد يتبع نفس النهج الإجرامي الذي ظهر بوضوح منذ عام 2011 ، ولا يولي أي اهتمام للقوانين والأعراف الدولية التي تضمن حياة المدنيين وتجرم الاستهداف المباشر لهم ، وهو لا يزال يستغل التقاعس الدولي ، وعدم اتخاذ الإجراءات الرادعة بحقه ، وغياب الإرادة الدولية لتفعيل الآليات القانونية ومحاسبته لمواصلة جرائمه المروعة بحق السوريين الأبرياء.

ودعا الائتلاف في ختام بيانه مجلس الأمن إلى إدانة جريمة الحرب التي ارتكبت اليوم ، ودعا إلى تحرك دولي فعال عبر مختلف الوسائل والآليات القانونية والسياسية لوقف جرائم نظام الأسد وحلفائه والعمل الجاد على محاسبتهم وفرض المزيد من العقوبات الدولية الرادعة على هذا النظام وإيجاد آلية حقيقية لمحاسبته.

وشدد على أن الأمن والسلام والاستقرار المستدامين لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال إنشاء آلية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015) وتلبية التطلعات المشروعة للشعب السوري وحقوقه في العيش بأمان وكرامة في بيئة آمنة ودولة الحرية والقانون والعدالة والديمقراطية.