نظام الأسد يشدد الإجراءات الأمنية في المخيمات الفلسطينية
قاسيون_متابعات
أفادت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن الأجهزة الأمنية تشدد قبضتها على المخيمات والتجمعات الفلسطينية في سوريا من خلال إقامة حواجز عند مداخلها، بالإضافة إلى رفع حواجز ترابية ووضع حواجز خرسانية لفصلها عن المناطق المحيطة.
وأضافت المجموعة أن القوات النظامية تمارس "سياسات الترهيب" للفلسطينيين، من خلال حملات "المداهمات والاعتقالات" من وقت لآخر، والسيطرة على دخول وخروج سكان المخيم عند نقاط التفتيش الأمنية، بالإضافة إلى عرقلة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
واعتبرت أن حادثة الأمن السوري التي أجبرت وكالة الأونروا على فصل ستة من موظفيها بحجة أنهم يشكلون تهديدا للأمن السوري بسبب انتماء أحد أقاربهم للمعارضة السورية، دليل قاطع على هيمنة هذه الوكالات على قرار الوكالة وسيطرتها.
ويشكو عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من التوسط والمحسوبية في عملية قبول الموظفين في وكالة الإغاثة، وهيمنة الأجهزة الأمنية وهيمنتها.
مشيرين إلى أن الوظائف فيها أصبحت حكرا على الأشخاص المؤثرين وبعض العائلات، بينما لوحظ مؤخرا أن الوكالة توظف أشخاصا من غير الفلسطينيين ومن طوائف معروفة في سوريا لهم نفوذ داخل الأجهزة الأمنية السورية، لا سيما فرع فلسطين في سوريا.