وكالة قاسيون للأنباء
  • الجمعة, 15 نوفمبر - 2024
austin_tice

اللواء عباس إبراهيم يكشف تفاصيل مفاوضات برعاية مسؤولين أمريكيين وبشار الأسد

اللواء عباس إبراهيم يكشف تفاصيل مفاوضات برعاية مسؤولين أمريكيين وبشار الأسد

قاسيون_رصد

كشف مدير الأمن العام اللبناني السابق، اللواء عباس إبراهيم، عن تفاصيل المفاوضات التي يرعاها مسؤولون أمريكيون في إدارة ترامب والنظام السوري ورئيسه بشار الأسد.

وأكد إبراهيم أنه ساعد في ترتيب وتنسيق زيارات كبار المسؤولين الأمنيين الغربيين إلى دمشق، وكذلك زيارات مرتبة لمسؤولي النظام السوري إلى أوروبا.

وشملت هذه الزيارة زيارة مديري المخابرات الفرنسية والإيطالية إلى دمشق قبل أكثر من عامين، ومساعدة اللواء علي مملوك لزيارة إيطاليا ولقاء وزير الداخلية الإيطالي في روما.

وفي مقابلة مع مجلة "المجلة" السعودية، رفض عباس الكشف عن المزيد من الزيارات التي نظمها إلى دمشق، وتلك التي سهل فيها خروج مسؤولي النظام السوري إلى الدول الأوروبية.

وأوضح إبراهيم أنه في عام 2015 قام المبعوث الأمريكي مايكل أوبراين بزيارته في بيروت باعتباره الشخص المكلف بمتابعة شؤون الأمريكيين المفقودين في العالم من الرئيس السابق باراك أوباما.

بعد ذلك، يقول إبراهيم إنه زار الولايات المتحدة وناقش مع المسؤولين في وزارة الخارجية العديد من أسماء المفقودين الذين قد يكونون في سوريا.

وفي عهد الرئيس دونالد ترامب، وتحديدا في عام 2018، زاره مستشار للأخير وطلب منه التوسط مع النظام السوري لتوضيح الغموض حول قضية الصحفي أوستن تايس.

وأضاف: "في وقت لاحق ، زارني المستشار مع روجر كارستنز، وهو الشخص الجديد المسؤول عن متابعة ملف الرهائن في العالم، وفي نهاية الاجتماع، طلبوا مني زيارة سوريا، للتحدث مع النظام السوري مباشرة.

بعد ذلك، يقول إبراهيم إنه أقنع النظام السوري بضرورة استقبال الوفد، وناقش معه الخطابات التي ستطرح خلال الاجتماع ، موضحا أن النظام اشترط أن يكون الوفد ممثلا لترامب على وجه التحديد.

وأضاف: "ذهبنا إلى سوريا في اليوم التالي، وكان اللواء علي مملوك يجمع كل الأجهزة الأمنية في مكتبه ط، وكان الوفد الأمريكي، ثم كان هناك لقاء يتيم مع بشار الأسد.

وقال إبراهيم: ناقش مع علي مملوك 3 شروط مقابل الحديث عن الصحفي وما إذا كان حيا أم ميتا، مدعيا أن الإدارة الأمريكية وافقت عليها وأن الأجواء كانت إيجابية خلال الاجتماع.

وبحسب إبراهيم ، فإن الشروط تشمل انسحاب القوات الأمريكية من محافظة الرقة، وليس الانسحاب الكامل من سوريا، ورفع العقوبات عن النظام أو بعضها، واستعادة العلاقات الدبلوماسية مقابل "دليل على الحياة فقط".

وتابع:"ثم دعيت إلى البيت الأبيض، أرسلوا لي طائرة خاصة إلى بيروت وذهبت إلى البيت الأبيض، وشعرت أن كل الأجواء كانت إيجابية، والتقيت بمستشار الأمن القومي مرتين، مرة في البيت الأبيض، ومرة على العشاء مع صديق أمريكي مشترك، ناقشنا التفاصيل حتى أصبت بكورونا بينما كنت في الولايات المتحدة وبقيت في الفندق".