قاسيون_رصد

دعت محكمة العدل الدولية نظام الأسد إلى وضع حد للتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة ، في أول قضية أمام العدالة الدولية بشأن انتهاكات النظام منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.

وقالت محكمة العدل الدولية إن نظام الأسد يجب أن “يتخذ جميع التدابير في حدود سلطته لمنع أعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو الانتقام القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة”.

وأكدت المحكمة أن عشرات الآلاف قتلوا خلال الحرب، وأمرت نظام الأسد "باتخاذ إجراءات فعالة لمنع تدمير الأدلة المتعلقة بأعمال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة وضمان الحفاظ عليها".

ويأتي القرار غداة إصدار محكمة فرنسية مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في جيش النظام، واثنين من كبار الضباط، بتهم لاستخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة ضد المدنيين في مدينة دوما ومنطقة الغوطة الشرقية عام 2013، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 1400 شخص.