القوات الأميركية في سوريا والعراق تتعرض لـ 55 هجومًا خلال شهر
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن قواتها المتمركزة في سوريا والعراق تعرضت لـ 55 هجومًا خلال شهر، مما أسفر عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين بجروح طفيفة.
وتزامنت هذه الهجمات مع تصاعد العنف في المنطقة، حيث تتهم الولايات المتحدة قوات تدعمها إيران بزيادة الاستهداف للقوات الأميركية. وقد شنت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع مرتبطة بإيران في سوريا في ثلاث مناسبات منفصلة، ولكن الهجمات بواسطة طائرات مسيرة لم تتوقف.
وأكدت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم البنتاغون، أن 27 هجومًا وقع في العراق، بينما وقع 28 هجومًا في سوريا. وأشارت إلى أن هناك 59 جنديًا أميركيًا أصيبوا في هذه الهجمات.
وفي تطور آخر، أعلن مسؤول أميركي أن 7 أشخاص قتلوا في آخر ضربات جوية استهدفت جماعات مسلحة مرتبطة بإيران في سوريا. وتعد هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها أشخاص جراء الضربات الجوية الأميركية التي تستهدف هذه الجماعات.
وترتبط الهجمات على القوات الأميركية بالتصعيد في المنطقة الذي نشأ جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتقدمت الولايات المتحدة بالدعم العسكري لإسرائيل في حملتها ضد حركة حماس في غزة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة آلاف الفلسطينيين.
ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق وحوالي 900 جندي في سوريا، بهدف منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية