بدأت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري في الترويج لهجمات عشائرية "كبيرة وغير مسبوقة" ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرقي البلاد. ونقلت صحيفة "الوطن"، المقربة من النظام، عن مصادر عشائرية في ريف دير الزور الشرقي، أن تشكيل قيادة عسكرية موحدة تضم 11 لواء عسكرياً من أبناء العشائر والقبائل العربية قد بدأت التحضير لشن هجمات مميزة ضد قسد.

وأفادت المصادر أن هذه القوات الموحدة للعشائر العربية تهدف إلى تحقيق انتفاضة جديدة تزعزع أركان قسد بقوة غير مسبوقة. وأشارت الصحيفة إلى أن الألوية والكتائب التابعة لقوات العشائر العربية قد بدأت في تشكيل فرق استخبارات خاصة لتأمين انشقاق المتعاملين مع قسد، وتخطط لتوحيد جهودها في جهاز استخباري واحد تحت إشراف القيادة العسكرية.

وفي إعلان سابق، أعلن شيخ قبيلة العكيدات في سوريا، إبراهيم الهفل، تشكيل "قيادة موحدة" تضم كتائب وألوية من مقاتلي العشائر العربية، بهدف قتال قوات سوريا الديمقراطية. وأكد أن الهجمات التي ستشنها الألوية والكتائب ستكون "نوعية" وتستهدف تحرير الأرض من مرتزقة قسد.

تزايد التوترات في شمال شرقي سوريا قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة وتعقيد الوضع الأمني. وتحث المصادر على الحصول على مزيد من المعلومات من مصادر متعددة للحصول على صورة أكثر دقة حول التطورات الأخيرة في هذا الصدد، خاصةً أن هذه المعلومات مستمدة من وسائل إعلام مقربة من النظام السوري التي قد تحمل تحيزًا محتملاً.