نظام الأسد يواصل مضايقة الفلسطينيين في سوريا
قاسيون_متابعات
أكد نشطاء من فلسطينيي سوريا أن نظام الأسد يواصل تقييد الأحداث الشعبية والأوقاف دعما لقطاع غزة، من خلال طلب الموافقات الأمنية، والتي غالبا ما يكون من المستحيل الحصول عليها.
وقال فايز أبو عيد، مدير المكتب الإعلامي لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، إن السلطات في دمشق اعتقلت مؤخرا عدة أشخاص حاولوا إظهار التضامن مع غزة، "بحجة الحماية من الإرهاب والعصابات المسلحة والحفاظ على الأمن والسلامة".
وأضاف أبو عيد أن "هذه الإجراءات الجديدة لم تكن موجودة قبل اندلاع الأحداث في سوريا، حيث كان أهالي المخيمات الفلسطينية يحتجون عندما يكون هناك هجوم من قبل قوات الاحتلال على غزة أو القدس"، بحسب "العربي الجديد".
وأشار إلى أن نظام الأسد شدد قبضته الأمنية على المخيمات الفلسطينية وقادة الفصائل الفلسطينية، وقيد أي خطوات من قبلهم قد تغضب الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، وتعرض سوريا لخطر التدخل العسكري.
ووثقت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" في تقرير اعتقال ثلاثة لاجئين فلسطينيين في بلدة يلدا بريف دمشق، في أعقاب موقف تضامني مع غزة احتجزه العشرات في البلدة.