الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين في شمال غرب سوريا
قاسيون_رصد
دعت الأمم المتحدة إلى مزيد من الحماية للمدنيين الذين يعيشون في شمال غرب سوريا، بعد شهر دموي أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى نتيجة القصف من قبل قوات النظام السوري وروسيا.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر يوم أمس الجمعة عن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان للنازحين داخليا، باولا جافيريا بيتانكورت، ومنسق مجموعة الحماية العالمية، صموئيل تشيونغ.
وأعرب البيان عن قلق الأمم المتحدة من الآثار المستمرة للغارات الجوية والقصف المدفعي الذي يستهدف المناطق المكتظة بالسكان، بما في ذلك مخيمات النازحين في شمال غرب سوريا، وتحديدا في إدلب وغرب حلب.
ودعا البيان إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات التي تؤثر على المدنيين والبنية التحتية، وحث العاملين في المجال الإنساني والجهات المانحة على زيادة المساعدات المنقذة للحياة على الفور.
وأشار البيان إلى أن هذه الحوادث تمثل أكثر الهجمات دموية منذ شهور، ومن المرجح أن يؤدي تزايد وجود الذخائر غير المنفجرة إلى ارتفاع عدد الضحايا والجرحى في المستقبل، خاصة بين أولئك الذين يتعرضون لعمليات النزوح المتكررة.
وأكد البيان أن هناك حاجة متزايدة لضمان حماية السكان النازحين والمتضررين في شمال غرب سوريا، وأنهم لا يتعرضون لهجمات مميتة وعشوائية.