تقرير أممي يحذر من التهديدات المتزايدة لتغيير المناخ في سوريا
قاسيون_متابعات
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تقريراً تحدث فيه عن التهديد المتزايد لتغيير المناخ على سوريا.
وبحسب التقرير، تبين أن الموقع الجغرافي لسوريا، جعلها عرضة لتقلبات المناخ والآثار المرتبطة بتغير المناخ في العقود الأخيرة.
وأوضح أن الصراع المستمر منذ 12 عاماً في البلاد، أسفر إلى تدمير البنية التحتية المدنية الأساسية، مثل أنظمة المياه والصرف الصحي، ما جعل من الصعب على الناس الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وأضاف أن تدمير البنى التحتية، إلى جانب الآثار المدمرة لتغير المناخ، أثر على قدرة الناس على التكيف، خاصة في المناطق الريفية، حيث يعتمد معظم السكان على الزراعة.
وشدد التقرير الأممي أن الصراع المستمر في سوريا هو المحرك الرئيسي للأزمة الإنسانية في البلاد، لكنه يتفاقم بسبب آثار تغير المناخ.
وأشار على ضرورة وجود حاجة إلى تمويل عاجل ومستدام لمساعدة المجتمعات السورية على التكيف مع آثار تغير المناخ، والتخفيف من آثارها من خلال برامج التعافي المبكر والقدرة على الصمود.
وأكد أن سوريا تحتاج للتحول إلى اقتصاد أكثر استدامة وقدرة على التكيف مع المناخ مشيراً أن ذلك يحتاج دعماً دولياً للاستثمارات في الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام الطاقة الزراعية المستدامة، ودعم المبادرات التي تعمل على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعزيز التكيف مع تغير المناخ واستعادة البيئة.
تجدر الاشارة إلى أن يجب تصميم هذه التدخلات وتنفيذها مع دراسة متأنية لمختلف النطاقات الزمنية للطقس والمناخ لتوقع تأثيرات تغير المناخ والحد منها وتخفيفها.