قاسيون_رصد

أفاد مصدر في وزارة الخارجية اللبنانية إن "كسر الجليد" السياسي كان أبرز ما في الزيارة الأخيرة للوفد اللبناني برئاسة وزير الخارجية عبد الله بوحبيب إلى دمشق.

وأضاف المصدر، اليوم الخميس، أن الوفد طلب من الجانب السوري، بالإضافة إلى ما صدر في البيان المشترك، السماح بعودة المعتقلين السوريين المحكوم عليهم في لبنان بجرائم العدالة من خلال لجنة رسمية، والتنسيق الأمني لسد الثغرات على طول المعابر البرية غير الشرعية للحد من موجات اللجوء الجديدة.

وأشار المصدر إلى أن بعض ممثلي الأمم المتحدة الذين حضروا الاجتماع في دمشق، "اعترفوا بأن سوريا آمنة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام" ، بحسب "المدن".

وأشار إلى أن الموقف السوري يرحب بعودة السوريين، شريطة أن يتلقوا مساعدات الأمم المتحدة في سوريا بدلا من لبنان، وأن يقوم المانحون بإعادة تأهيل قراهم المنكوبة، لكن المصدر أكد أن "تحقيق هذا المطلب يبدو مستحيلا، في ظل الرفض الدولي للنهج السوري".

وحذر المصدر من أن التوتر المتزايد في الوضع الأمني في جنوب لبنان يجعل الحكومة أكثر عجزا عن مواكبة ملف اللاجئين السوريين،" الأمر الذي قد يفتح الباب أمام موجة جديدة من هجرة السوريين من لبنان إلى أوروبا".