قاسيون_رصد

أدانت باريس القصف المدفعي والجوي الذي نفذته قوات الأسد وموسكو بشكل مشترك على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، والذي تسبب في مقتل مدنيين.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس تؤكد مجددا دعمها لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص بوقف الأعمال العدائية في جميع الأراضي السورية والتوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأضاف البيان: "تؤكد فرنسا مجددا التزامها بالاحترام الصارم للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان وتذكر بدعمها لمكافحة الإفلات من العقاب".

وأشار البيان إلى أن "الهجمات العشوائية" التي تشنها قوات الأسد وروسيا منذ 5 من الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا، ثلثهم من الأطفال، وأصيب حوالي 350، ونزوح 120 ألف شخص.

وأشار إلى أن الهجمات استهدفت الأحياء السكنية ومخيمات النازحين، فضلا عن البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات.

وحذر البيان من أن"الحرب التي شنها النظام السوري وروسيا وحلفاؤهم في سوريا أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من السوريين وتشريد حوالي 12 مليون شخص".