وزير الخارجية التركي يرفض افتراءات مسؤولين إسرائيليين ضد الرئيس التركي
قاسيون_رصد
أكدت وزارة الخارجية التركية رفضها التام للافتراءات والادعاءات التي أطلقها بعض المسؤولين الإسرائيليين بحق الرئيس رجب طيب أردوغان، والتي لا أساس لها من الصحة.
جاء ذلك في بيان أصدرته الخارجية التركية، فجر الأحد، ردت فيه على تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين ضد تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان.
وأفادت الخارجية في هذا الخصوص نرفض بشكل قاطع الافتراءات والادعاءات التي يطلقها بعض المسؤولين الإسرائيليين ضد الرئيس أردوغان والتي لا أساس لها من الصحة.
وشدد البيان على أن بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين لا يتحملون سماع الحقائق يسعون، من خلال التشويه والافتراء، إلى تغيير الأجندة أملاً في التغطية على المجزرة الوحشية التي استهدفت المدنيين الفلسطينيين في غزة، وأن تؤتي هذه الجهود نتائجها.
وأوضح البيان أن استهداف الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش والرئيس أردوغان من قبل هؤلاء المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية أمام أعين العالم أجمع والذين لا يستطيعون حتى تحمل الانتقاد والتنديد، دليل واضح على العجز الذي وقعوا فيه.
وتابع البيان: نعيد اتهامات معاداة السامية والتشهير والشتائم من قبل المسؤولين الإسرائيليين ضد رئيسنا وبلدنا إليهم بنفس الطريقة.
وأردف: على عكس العديد من الدول التي تدعم إسرائيل دون قيد أو شرط اليوم، من المعروف للجميع أن سجل تركيا في هذه القضية معاداة السامية نظيف ونقي.
وتبين أن الحقيقة التي يعترف بها جميع المؤرخين، هي أن تركيا كانت ملاذاً آمناً لكل من تعرض للاضطهاد عبر التاريخ، بما في ذلك اليهود.
تجدر الإشارة إلى أن دعا البيان إلى السلطات الإسرائيلية للاستجابة بشكل عاجل لدعوات وقف إطلاق النار من أجل إنهاء الهمجية التي تهدف إلى القضاء على كامل سكان غزة.