مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل جديدة حول استهداف مواقع الحرس الثوري في شرق سوريا
قاسيون_رصد
كشف مسؤول عسكري أمريكي عن تفاصيل جديدة حول استهداف مواقع تابعة لميليشيا "الحرس الثوري" في شرق سوريا.
وفجر اليوم الجمعة، شنت طائرتان أمريكيتان من طراز إف - 16 غارات جوية على مواقع تابعة لـ "الحرس الثوري" في منطقة البوكمال على الحدود السورية العراقية شرق دير الزور.
ونقلت ايه بي سي نيوز عن مسؤول عسكري أمريكي كبير قوله إن الغارات استهدفت منشأتين تابعتين لـ "الحرس الثوري"، أحدهما مخصص لتخزين الأسلحة، والثاني لتخزين الذخيرة.
ووفقا للمسؤول، فإن الولايات المتحدة"ربطت الذخيرة المخزنة في المنشآت بـ 19 هجوما بالصواريخ والطائرات بدون طيار نفذت خلال الأسبوع الماضي ضد أفراد أمريكيين في العراق وسوريا".
كما اعتبر أن الموقعين اللذين تم اختيارهما للغارات الجوية كانا مهمين، وسيؤثران على قدرة الحرس الثوري والميليشيات المدعومة من الحرس الثوري على مواصلة مهاجمة القوات الأمريكية وزيادة زعزعة استقرار المنطقة.
وقال المسؤول العسكري إنه لا يعرف ما إذا كان هناك إيرانيون في المواقع المستهدفة، لكنه أكد عدم وجود مدنيين فيها وقت الغارات الجوية.
وفي سياق آخر، أشار المسؤول إلى أن بصمات إيران كانت حاضرة في جميع الهجمات التي تعرضت لها القوات الأمريكية في سوريا والعراق من حيث تمويلها وتجهيزها وتوجيهها وتدريبها، مضيفا أن الولايات المتحدة تحمل إيران المسؤولية عن الهجمات الأخيرة.
وأضاف أن "إيران تحاول إخفاء يدها والحفاظ على مستوى معين من الإنكار، ولا نسمح بحدوث ذلك، ونحمل إيران المسؤولية عن تصرفات الجماعات التي دربتها وجهزتها".
كما أكد أن هناك علاقة مباشرة بين الميليشيات وجميع المنظمات التي تعلن مسؤوليتها عن الهجمات ضد الأفراد الأمريكيين.
وأكد المسؤول أن الغارات الجوية الأمريكية لم تكن مرتبطة بالصراع بين إسرائيل وحماس، وأنها كانت تهدف إلى حماية القوات الأمريكية.
الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية في سوريا والعراق تعرضت لـ 19 هجوما بطائرات بدون طيار وقذائف صاروخية خلال الأسبوع الماضي، تبنت جميعها ميليشيات مرتبطة بإيران