قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن قواتها وقوات "التحالف الدولي" تعرضت لـ13 هجومًا استهدفت قواتها في سوريا والعراق خلال أسبوع واحد، وتتهم إيران بالضلوع في هذه الهجمات. وتشير التقارير إلى أن هذه الهجمات تمت باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بأن الهجمات تمت باستخدام المسيرات المسلحة والصواريخ على القوات الأميركية وقوات التحالف. ورغم عدم وجود دليل مباشر على تورط إيران، إلا أن الولايات المتحدة تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من طهران نفذت هذه الهجمات.

وأكد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة تروج لإمكانية حدوث تصعيد أكثر خطورة في المستقبل القريب من جماعات موالية لإيران، محذرة من أنها مستعدة للرد على الهجمات باستخدام حقها في الدفاع عن مصالحها وعناصرها.

وفي ضوء التهديد المتزايد، أعلنت الولايات المتحدة عن نشر قوات إضافية في الشرق الأوسط بهدف حماية قواتها وتوجيه رسالة قوية بأنها ستحمي قواتها وستدافع عن نفسها.

وتأتي هذه التطورات في سياق التوترات الإقليمية والتصعيد المستمر في المنطقة، وتشتد المخاوف من هجمات المجموعات الموالية لإيران على القوات الأميركية وقواعدها. وفي حالة الضرورة، لا يستبعد الجيش الأميركي إمكانية إجلاء عائلات العسكريين لحمايتهم.