قاسيون_متابعات

كشف مساعد مدير الصحة في إدلب حسام قره محمد، عن توقف ستة منشآت صحية عن العمل وقتل 50 شخصا، بالإضافة إلى إصابة 225 آخرين في شمال غرب سوريا، نتيجة التصعيد العسكري لقوات الأسد وروسيا، قبل نحو أسبوعين.

وأشار المسؤول الصحي إلى أن القطاع الطبي في شمال غرب سوريا في حالة تأهب قصوى، ويعاني حاليا من نقص في الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات جراحة المخ والأعصاب والأوعية الدموية.

وأضاف: "هناك نقص في التخدير والأدوية للإنعاش القلبي الرئوي".

وأشار إلى أن القوانين الدولية تؤكد على تجنب استهداف العاملين الصحيين والإنسانيين، خاصة أن المجتمع الدولي ملتزم بحماية العاملين الصحيين في مناطق النزاع.

وشدد على أن القوات الحكومية "تجرؤ في كل مرة وتفجر المرافق الصحية لقتل أكبر عدد ممكن من الأطباء والموظفين"، في حين أن المجتمع الدولي غير قادر على حماية الطاقم الطبي، لأن نظام الأسد "خارج القانون الدولي".