قاسيون_رصد

نفت المتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" الاتهامات الغربية بتزويد حركة حماس الفلسطينية بالأسلحة.

جاء تعليق زاخاروفا رداً على التكهنات التي تنتشر في الدول الغربية حول الجولة التالية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في محاولات لاتهام روسيا بالتورط في توريد الأسلحة والذخيرة إلى الهياكل شبه العسكرية لحماس.

وسخر زاخاروفا من وجود تلميحات "مفاجئة" حول منشأة مزعومة بمساعدة روسية في قطاع غزة لإنتاج الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وذخائرها.

كما شدد زاخاروفا على أن روسيا أنشأت أحد أكثر أنظمة مراقبة الصادرات فعالية واستقرارا عمليا وتشريعيا في تنفيذ التعاون العسكري التقني مع الشركاء الأجانب.

كما تدعو روسيا باستمرار إلى إضفاء الطابع المؤسسي على هذه الأدوات العالمية والمثبتة في نظام أنظمة مراقبة الصادرات على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية مثل: ضمان سيطرة الدولة على تداول الأسلحة والمعدات طوال "دورة حياتها" بأكملها.

كما أنها تمنع الإنتاج غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة بما في ذلك الإنتاج بدون تراخيص من البلدان التي تمتلك التقنيات ذات الصلة.

وتنظم الحكومة أيضا بصرامة أنشطة الوساطة المتعلقة بصادرات الأسلحة وفرضت حكومات الدول المتلقية حظرا عالميا على نقل جميع أنواع الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة إلى كيانات غير مأذون بها والالتزام الصارم بإجراءات إصدار شهادات المستخدم النهائي.

وأنه في إطار التعاون العسكري التقني مع البلدان الشريكة، يتم بانتظام تنفيذ الاتفاقات القائمة بشأن إجراء عمليات تفتيش للاستخدام المقصود للمنتجات والمكونات وقطع الغيار والذخيرة العسكرية التي تم توريدها مسبقا