قاسيون_رصد

اعتبر الباحث الإسرائيلي يوآف ستيرن الضربات الإسرائيلية الثلاث على مطاري دمشق وحلب الدوليين " رسائل في العمق السوري لكنه موجه غربا إلى حزب الله (اللبناني) وشرقا إلى إيران".

وقال ستيرن:"أرادت إسرائيل أن ترسل رسالة بأنها مستعدة للمواجهة في هذه المنطقة، وأنها تعلم أن الاحتمال موجود ومستعد لذلك".

وأشار إلى أن "سوريا هي ساحة المعركة، وهي ليست ذات أهمية بالنسبة للجيش السوري، لأنها لا تشكل تهديدا في حد ذاتها".

وقال: "لقد أصبحت سوريا ملعبا إقليميا، كما كان لبنان من قبل".

بدوره، هدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إسرائيل بفتح محاور قتالية جديدة في حالة استمرار العدوان على قطاع غزة.

وقال عبد اللهيان إن استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين سيقابل برد مما وصفه بـ"بقية المحاور".

وأكد الوزير الإيراني أن إسرائيل ستكون مسؤولة عن عواقب ذلك. وأشار إلى أن تهجير الفلسطينيين وقطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة ممارسات تعتبر جرائم حرب.

في تصريحات أدلى بها يوم الخميس خلال جولة شملت العراق ولبنان وسوريا ، اتهم عبد الله الاحتلال الإسرائيلي بالسعي لإبادة الفلسطينيين