قاسيون_متابعات

أجبرت "الإدارة الذاتية" الذراع المدني لميليشيا قسد على المشاركة في مظاهرة في مدينة القامشلي، شمال الحسكة، رافعة صوراً لزعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، وتطالب بالإفراج عنه، المعتقل في تركيا منذ عام 1999.

وكشفت مصادر محلية عن هيمنة حزب العمال الكردستاني على القرار السياسي والعسكري، وهو الذي أجبر كوادر وموظفي "الإدارة الذاتية"على الخروج في المسيرات، ورفع صور مرتكبي عملية أنقرة، واصفين إياهم بالشهداء في عمل حرب العصابات ضد وزارة الداخلية التركية في أنقرة في الأول من أكتوبر.

وجلبت ما يسمى بـ "الإدارة الذاتية" مئات الموظفين من مؤسساتها في حوالي 15 مدينة وبلدة في محافظة الحسكة ومناطق في دير الزور إلى مدينة القامشلي للمشاركة في المظاهرة.

وأضاف المصدر: أن " الإدارة " هددت موظفيها بخصم الرواتب والتعرض للمساءلة والفصل، في حالة عدم المشاركة في المسيرة، وأشار إلى أنه خلال السنوات الماضية تم فصل العديد من الموظفين أو خصم الرواتب، لعدم مشاركتهم في المظاهرات والأنشطة الداعمة للإدارة الذاتية وحزب العمال الكردستاني.

وتسيطر ميليشيا قسد على مناطق واسعة من المنطقة الشرقية ذات أغلبية عربية وذات طابع عشائري، حيث تمارس سياستها العنصرية على السكان وتجبرهم على القتال في صفوفها.