وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

وفد من الائتلاف الوطني يصل إلى فرنسا لبحث هجمات نظام الأسد على الشمال وأوضاع اللاجئين في لبنان

وفد من الائتلاف الوطني يصل إلى فرنسا لبحث هجمات نظام الأسد على الشمال وأوضاع اللاجئين في لبنان

قاسيون_متابعات

وصل رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، إلى باريس صباح اليوم برفقة وفد يتألف من نواب الرئيس: عبد المجيد بركات، وديما موسى، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد أستيفو، وعضو الهيئة السياسية زهير محمد، بالإضافة إلى ممثل الائتلاف في فرنسا، نور الدين لبد.

وسيعقد الوفد عدة لقاءات مع مسؤولين من وزارة الخارجية الفرنسية لبحث آخر المستجدات المتعلقة باستمرار النظام ومؤيديه في حملاتهم العسكرية العدائية في شمال سوريا، واستهداف المدنيين والمستشفيات ومراكز الشرطة وفي هذا السياق، سيقدم رئيس الائتلاف، هادي البحرة، خطابا رسميا إلى وزير الخارجية، يطلب فيه من الدولة الصديقة فرنسا بذل جهودها من أجل عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لاتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لوقف هذه الهجمات والتصعيد العسكري على إدلب وريف حلب، باعتبارها إحدى دولها الدائمة العضوية.

كما سيناقش الوفد معاناة اللاجئين السوريين في لبنان وبقية العالم وضرورة تحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولياتهما في حمايتهم من حملات التمييز والتحريض والاضطهاد والانتهاكات المرتكبة ضدهم، لدفعهم إلى العودة القسرية إلى سوريا، خاصة بعد أن أصدرت الحكومة اللبنانية مجموعة من القرارات التي تدفع في هذا الاتجاه، وتعرض حياة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في لبنان للخطر وسيطلب الوفد من الحكومة الفرنسية، باعتبارها دولة صديقة للشعب السوري، بذل مساعيها الحميدة مع الحكومة اللبنانية لوضع حد لهذه الانتهاكات المرتكبة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية اللاجئين ومنع عودتهم القسرية.

وستناقش الزيارة أسباب جمود العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف، وسبل تفعيلها، كما ستتناول عرض خطة عمل الائتلاف، التي تركز على دعم قدرات حكومته المؤقتة للمرحلة الحالية والقادمة، لتحقيق الأمن والاستقرار للنهوض بمدن وبلدات شمال سوريا، وتحسين الخدمات هناك، والنهوض بقطاع التعليم، وخاصة في الجامعات، والاستعداد للوصول إلى الاعتراف بشهاداتها الصادرة دوليا، وتطوير المناطق الصناعية وإنشاء منطقة حرة، وتعزيز برامج القروض الصغيرة لتمويل مشاريع الشباب والنساء، والتي من شأنها أن تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد المحلي.


//