قاسيون_رصد

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن التدخل الخارجي ومحاولات إنشاء كيانات شبه دولة (كردية) داخل سوريا فشلت في تحقيق أي نتيجة إيجابية.

وادعى أن أطراف النزاع في سوريا تحترم وتقدر دور روسيا، لأنها تعامل كل هذه الأطراف باحترام.

وجاء بيان بوتين في الاجتماع السنوي العشرين لنادي فالداي في مدينة سوتشي، مضيفا أن روسيا تدعو إلى عملية سلام تتضمن دعماً من الأمم المتحدة.

وقال بوتين إن روسيا، بمشاركة شركائها المباشرين في إطار عملية أستانا، أي إيران وتركيا، يمكن أن تخلق ظروفا مواتية، وإلى حد ما، إذا وجد الجميع ذلك مقبولا، فيمكنهم العمل كضامنين للاتفاقيات، لكنهم غير قادرين على العمل كبديل للأطراف المتفاوضة.

وأضاف بوتين أن روسيا نجحت في المساهمة في هذه الجهود، وأنه تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مما مهد الطريق لعملية السلام في أستانة، وأن كل هذا تم بالتعاون مع القيادة السورية، وأنه مع ذلك لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.

وقال: إن طرد القبائل العربية التي سكنت تاريخيا مناطق معينة، بهدف إنشاء هذه الكيانات شبه الحكومية هو قضية معقدة يمكن أن تطيل الصراع، ومع ذلك، فإن روسيا ملتزمة تماما بتعزيز الثقة، بما في ذلك بين السلطات المركزية السورية والأكراد المقيمين في شرق سوريا.

واختتم بوتين خطابه بالقول: إنها عملية صعبة، وأود أن أتقدم بحذر شديد ، لأن كل كلمة مهمة.