وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 26 ديسمبر - 2024

الدفاع المدني: قوات الأسد تستخدم أسلحة محظورة دولياً في شمال غرب سوريا

الدفاع المدني: قوات الأسد تستخدم أسلحة محظورة دولياً في شمال غرب سوريا

قاسيون_متابعات

أعلن الدفاع المدني السوري في بيان يوم الجمعة 6 تشرين الأول / أكتوبر، إن المنطقة الشمالية الغربية من سوريا على شفا كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار هجمات قوات الأسد وروسيا.

إن استخدام الأسلحة الحارقة والعنقودية المحظورة دوليا يهدد حياة المدنيين، ويلحق المزيد من الضحايا، ويفرض حالة من عدم الاستقرار والتشريد الجديد، ويزيد من مأساة متأصلة منذ أكثر من 12 عاما، ويقوض العملية التعليمية.

وأوضح البيان أن 11 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأة قتلوا وأصيب 81 مدنيا بينهم 24 طفلا و14 امرأة أمس الجمعة 6 تشرين الأول / أكتوبر نتيجة الهجمات الإرهابية الممنهجة التي شنتها قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة وقاذفات الصواريخ والصواريخ الحارقة والصواريخ العنقودية المحظورة دوليا، والغارات الجوية التي شنتها الطائرات الحربية الروسية على أكثر من 22 مدينة وبلدة وقرية في ريف إدلب وحلب، واستهدفت الأحياء السكنية والأسواق والخيام للنازحين عمليات القتل التي نفذتها قوات الأسد وروسيا على المدنيين، مما دفعهم إلى الفرار من قراهم وبلداتهم.

ووفقا للبيان، قتل 4 مدنيين، بينهم صبي وامرأة، وأصيب 25 مدنيا، بينهم 12 طفلا و 6 نساء، في أعقاب الهجمات الصاروخية التي شنتها قوات الأسد على مدينة إدلب على دفعتين، يوم الجمعة 6 أكتوبر / تشرين الأول.

وكان القصف الصاروخي الأول ظهرا ، واستهدف منازل المدنيين في منطقة إدلب الجديدة، وخيام متناثرة لعائلات المتضررين من الزلزال، وبالقرب من مخيم للنازحين ومدرسة بالقرب من المكان الذي يسكنه النازحون، مما أدى إلى إصابة 13 مدنيا، بينهم 6 أطفال و 5 نساء.

وجددت قوات الأسد قصفها الصاروخي على الأحياء السكنية في وسط مدينة إدلب مساء الجمعة، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم صبي وامرأة، وإصابة 12 مدنيا، بينهم 6 أطفال وامرأة.