شمال غرب سوريا مقبل على كارثة إنسانية غير مسبوقة
قاسيون_متابعات
أفادت مؤسسة الدفاع المدني السوري أن شمال غربي سوريا مقبل على كارثة إنسانية غير مسبوقة مع استمرار الهجمات من قبل قوات النظام السوري وروسيا واستخدام أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً، ما يهدد حياة المدنيين، ويوقع المزيد من الضحايا، ويفرض حالة من عدم الاستقرار وتهجيراً جديداً يزيد مأساة متأصلة لأكثر من 12 عاماً، ويقوض العملية التعليمية.
وأوضحت المؤسسة عن مقتل 11 مدنياًةمن بينهم 3 أطفال وامرأة وأصيب 81 مدنياً بينهم 24 طفلاً و 14 امرأة، يوم الجمعة 6 تشرين الأول، إثر هجمات إرهابية ممنهجة شنتها قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ وبصواريخ تحمل ذخائر حارقة وصواريخ عنقودية محرمة دولياً، وبغارات جوية من قبل الطائرات الحربية الروسية.
وركز القصف على أكثر من 22 مدينة وبلدة وقرية بريفي إدلب وحلب، مستهدفاً الأحياء السكنية والأسواق وخيام النازحين والمتضررين من الزلزال، استمراراً لسياسة القتل التي تمارسها قوات النظام وروسيا على المدنيين، ودفعهم إلى النزوح من قراهم وبلداتهم.
تجدر الإشارة إلى أن تتعرض مناطق شمال غربي سوريا ريفي إدلب وحلب لهجمة عنيفة من القصف الأرضي والجوي، من قبل قوات الأسد وروسيا، بمشاركة الطيران الحربي الروسي، في حملة انتقامية بعد اتهام فصائل إدلب باستهداف الكلية الحربية في مدينة حمص، لتبدأ باستهداف عموم المنطقة بالصواريخ والقذائف، طالت عشرات القرى والبلدات ومراكز المدن الرئيسية، وخلفت العشرات من الضحايا بين شهداء وجرحى مدنيون.