قاسيون_متابعات

أوضح الائتلاف الوطني السوري ، اليوم الجمعة 6 تشرين الأول ، في بيان له ، إن قوات النظام استهدفت منذ أمس مناطق سكنية في أكثر من 25 مدينة وبلدة بقصف عشوائي في ريفي حلب وإدلب ، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل ، بينهم شهداء وجرحى ، جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل طويل يستدعي موقفاً دولياً حاسماً تجاه النظام وجرائمه .

وشدد على أن ممارسات نظام الأسد تجاه كافة السوريين ، واستمراره في ارتكاب الجرائم بحقهم ، هي نتيجة تهرب المجتمع الدولي ، ممثلاً بمجلس الأمن ، من مسؤولياته وفقاً لميثاق الأمم المتحدة ، وعدم اتخاذ قرارات حاسمة فيما يتعلق بملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد ، بما في ذلك الجرائم التي ارتكبها باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً .

وأدان "بأشد العبارات جرائم النظام ، ويؤكد التزامه بالعمل المستمر حتى تتم محاسبته عليها وفق القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية ، كما يؤكد إدانته لأي أعمال عسكرية أو إرهابية تستهدف الأطفال والمدنيين العزل داخل سوريا وخارجها أياً كان مرتكبها".

ودعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى إدانة جرائم النظام ، والعمل بجدية ومسؤولية لوقفها ، والخروج من حالة الجمود التي تمنع تقدم العملية السياسية ، ودعم الانتقال السياسي وفق المعايير الدولية وقرارات مجلس الأمن ، أبرزها قراري مجلس الأمن 2254 (2015) و2118 (2013) ، للتوصل إلى حل سياسي شامل وانتقال إلى سوريا يسودها العدل والمساواة والحرية ، لتحقيق دولة المواطنة المتساوية، في ظل نظام ديمقراطي قائم على سيادة القانون .