تعرضت قرية الوساطة، التابعة لمنطقة الأتارب في ريف حلب الغربي، لمأساة مروعة حيث توفي خمسة أشخاص من عائلة واحدة جراء هجوم صواريخ الاحتلال الخارجي الروسي على المدنيين. وقد استهدفت الصواريخ المنازل السكنية، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين الأطفال والكبار.

تعيش المناطق المحررة في ريف حلب الغربي حالة من التوتر والخوف المستمر نتيجة الهجمات المتكررة من قبل القوات الروسية الخارجية. وعلى الرغم من المبادرات الدولية المتعددة لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، إلا أن القوات الروسية ما زالت تستهدف المناطق السكنية وتتسبب في سقوط ضحايا بين الأبرياء.

تطالب الجماعات المدنية والمنظمات الإنسانية بوقف الهجمات العشوائية على المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب. كما تستنكر هذه الجريمة البشعة وتعبر عن تضامنها مع أهالي الضحايا وتقدم التعازي لأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم الوحشي.

من المهم أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في حماية المدنيين وضمان سلامتهم. يجب أن تتخذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الهجمات العنيفة ومحاسبة المسؤولين عنها، حتى لا يستمر الأطفال والمدنيون في دفع ثمن النزاعات والصراعات الدائرة في المنطقة.