وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

مأساة في سرمين: ارتقاء الطفلة ليلى المصري بعد قصف قوات الأسد على المدرسة والأحياء السكنية

ارشيف

في حادثة مروعة تعكس وحشية النظام السوري المستمر في سوريا، ارتقت الطفلة ليلى أحمد المصري، البالغة من العمر 10 سنوات، أثناء عودتها من المدرسة إلى منزلها في مدينة سرمين. تعرضت المدينة لقصف مكثف من قبل قوات الأسد، مما أسفر عن وقوع العديد من الإصابات بين الطلاب والأهالي.

وفقًا للشهود، استهدفت قوات الأسد مدرسة ابتدائية وأحياء سكنية في المدينة بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى حالة من الذعر والرعب بين السكان المدنيين. وتعتبر هذه الحادثة مثالًا آخر على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في النزاع الدائر في سوريا.

وتعد ليلى المصري ضحية جديدة في قائمة الأطفال الأبرياء الذين فقدوا حياتهم جراء الحرب الدموية. وتناشد منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي المتدخلين في النزاع السوري بالتحرك الفوري لوقف القصف وحماية المدنيين، وضمان تقديم المسؤولين عن هذه الجرائم إلى العدالة.

يجب أن تكون هذه الحادثة تذكيرًا للعالم بضرورة إنهاء النزاع الدامي في سوريا وإيجاد حل سياسي يضمن السلام والاستقرار للشعب السوري. يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في حماية الأبرياء وإنهاء المعاناة الإنسانية المستمرة في هذا البلد المنكوب.

//