خبير عراقي: هناك إرادة سياسية تضع العراقيل أمام ملف مخيم الهول
قاسيون_متابعات
أعلن الخبير في الأمن العراقي "أحمد الشريفي"، أن هناك إرادة سياسية مستمرة باتجاه وضع العراقيل أمام إنهاء ملف مخيم الهول ، موضحاً أن هناك رؤية واضحة للأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص حل أزمة العراقيين المتواجدين في مخيم الهول بسوريا ، وهناك جناح سياسي في العراق يتفق مع هذا الرأي، لكن لا توجد وحدة موقف.
وأوضح "الشريفي" أن ملف مخيم الهول ، حتى وإن أعتبر ملفًا معقدًا ، ولكن دخول الأمم المتحدة وأمريكا كداعمين لإيجاد الحلول وتوفير المستلزمات يعتبر نقطة تحول مهمة لتغلب على الصعاب أمام العراق إذ توفرت الإرادة السياسية لذلك .
وأشار إلى أن هناك إرادة سياسية مستمرة باتجاه وضع العراقيل أمام إنهاء ملف مخيم الهول، والسبب الأول انه لا يدعم النشاط المشترك بين الحكومة العراقية وأمريكا، والسبب الثاني هو أن إبقاء المخيم في سوريا يشاغل ويشغل بشكل كبير قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من قبل القوات الأمريكية ولها أنشطة تحتاج إلى حسم الملف لمسك الأرض وممارسة دور آخر.
وقال المتحدث باسم وزارة الهجرة الاتحادية في العراق "علي عباس" ، إن إجراءات عودة العراقيين الموجودين في مخيم الهول بسوريا ليست بطيئة ، لكنها تتطلب بعض الوقت لتنفيذها، تحت ظل تراخي واضح من السلطات العراقية في إعادة مواطنيها من عائلات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
الجدير بالذكر أن وزارة الهجرة والمهجرين في العراق ، كشفت عن إحصاء 30 ألف عراقي من بينهم 20 ألف طفل في مخيم "الهول" بريف الحسكة ، الخاضع لسيطرة ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ، تحت ظل دعوات لإعادة هؤلاء الأشخاص مع عائلاتهم لبلدهم.