قاسيون_متابعات

سجلت أسواق دمشق ودرعا وحلب ارتفاعًا في أسعار الثوم ، بعد أن قرر نظام الأسد السماح بتصدير فائض الثوم ، بحسب صحيفة تشرين الموالية .

وجاء قرار النظام بعد توصيات اللجنة الاقتصادية بالبلاد التي تسمح بتصدير خمسة آلاف طن من الثوم كحد أقصى خلال فترة لا تتجاوز شهرين.

وأدى هذا القرار إلى زيادة الطلب على المادة ، ما أدى إلى ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من ألف ليرة سورية إلى 8 آلاف ليرة سورية في العاصمة دمشق وحلب ، فيما وصل إلى 6 آلاف ليرة في درعا.

ويختلف سعر الثوم حسب نوعيته وحجمه ودرجة جفافه في الثمرة نفسها ، وتقدر المساحة المزروعة بالثوم في درعا بنحو 450 هكتاراً ، تنتج حوالي 11،500 طن ، وتتركز في ريف درعا الغربي.

ونفى رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية ، محمد كشتو ، أن يكون قرار النظام هو سبب ارتفاع الأسعار ، معتبراً أنه قرار "لم ولن يتم تنفيذه".

ودرعا هي واحدة من أكبر مناطق إنتاج الثوم في سوريا ، إلى جانب محافظات أخرى مثل حماة وحمص وحلب.

تجدر الإشارة إلى أن زراعة الثوم في سوريا كغيرها من المحاصيل تواجه العديد من التحديات مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص الكيماويات والأسمدة والمياه ، بالإضافة إلى التغيرات المناخية والأمراض الزراعية.