استمرار فشل الأجهزة الطبية في المستشفيات الحكومية يولد أزمة
قاسيون_متابعات
تفاقمت معاناة المرضى في دمشق ، مع استمرار مشكلة تعطل المعدات الطبية في المستشفيات الحكومية ، وارتفاع أجورهم في القطاع الطبي الخاص.
وقالت صحيفة الوطن الرسمية ، إن "الجهات المعنية" لم تتوصل بعد إلى "علاج جذري" لمشكلة أعطال الأجهزة الطبية ، وخاصة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي ، في عدد من وزارة التعليم العالي .
وأضافت الصحيفة أن تأثير هذه المشكلة زاد في ظل تزايد الأعباء على المرضى ، والتكاليف الكبيرة التي يتكبدها المريض من خلال اللجوء إلى القطاع الخاص.
وأشارت الصحيفة إلى أن تكلفة الصور الطبية في القطاع الخاص قد تصل إلى مليون ليرة سورية ، إضافة إلى "الزيادة الكبيرة" في رسوم التحاليل الطبية وعدم القدرة على تأمينها جميعًا في مستشفيات الدولة.
ونقلت الصحيفة عن مدير عام مستشفى المواساة الجامعي عصام الأمين ، أن إصلاح آلة التصوير بالرنين المغناطيسي لم يكن ممكنًا بسبب العقوبات ، رغم مخاطبته مختلف الجهات والمنظمات ، قائلًا: "لم نترك باب لم نطرق عليها لإيجاد حل لهذه المشكلة ".
وتجدر الإشارة إلى أن نقص المعدات يتزامن مع ارتفاع تكلفة التحليلات الطبية وعدم القدرة على تأمينها جميعًا داخل المستشفيات العامة ، لذلك يبقى الخيار المختبرات الخاصة ، مع عدم إصدار تعرفة رسمية للمختبرات ، وسط ارتباك وفوضى في الأسعار.