قاسيون_متابعات

اعترف نظام الأسد بفقد القطاع الخاص نحو 900 ألف عامل بسبب الظروف المعيشية الصعبة في المناطق التي يسيطر عليها.

وبحسب إحصائية صادرة عن غرفة صناعة دمشق في نظام الأسد، يوم أمس الإثنين، فإن“ خسائر القطاع الخاص بلغت أكثر من 300 مليار ليرة (250 ملياراً في حلب، و 2.5 مليار في حماة، و 3 مليارات في حمص، والباقي في دمشق. وريفها). "

وأكدت أن“ معظم الشركات تفتقر إلى الإدارات الحديثة والتقنية المتقدمة، بالإضافة إلى الآلات القديمة والمتدلية والمعدات الرأسمالية المستخدمة فيها، خاصة في القطاع العام بسبب صعوبات استبدالها وتجديدها، واعتماد سياسة.

 كثافة العمالة على حساب كثافة رأس المال، بسبب سياسة أجور العمالة الرخيصة، مما أدى إلى ضعف تكنولوجيا الإنتاج.

وكان نظام الأسد قد أعلن سابقًا أن" بشار الأسد "أصدر، منتصف الشهر الجاري، قرارًا بصرف منحة مالية للعاملين والمتقاعدين في سوريا، لمرة واحدة، تبلغ نحو 16 دولارًا أَمْرِيكِيًّا.

يشار إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد عدة أزمات، أهمها نقص المحروقات ووصوله إلى أسعار فلكية، بالتزامن مع تدني الرواتب التي لم تعد تكفي للأسرة لبضعة أيام.