لروسيا... نظام الأسد هو المسؤول عن تسويق القمح الأوكراني المسروق
قاسيون_رصد
زاد نظام الأسد من واردات القمح المسروق من أوكرانيا والذي تخلصت منه روسيا، في شبه جزيرة القرم على البحر الأسود الأوكرانية، والتي ضمتها روسيا بشكل غير رسمي في عام 2014.
وأكدت وكالة رويترز، أمس الإثنين، 19 كانون الأول/ ديسمبر، أن "القمح المرسل إلى نظام الأسد تضاعف 17 ضعفاً منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير".
وأضافت: "وفقاً لبيانات الشحن التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً، فإن كمية القمح المشحونة تجاوزت 500 ألف طن، أي ما يعادل ثلث إجمالي واردات نظام الأسد من الحبوب".
وتعتمد كل روسيا على المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد للتخلص منها في ظل العقوبات التي تزيد من تعقيد التجارة باستخدام النقل البحري والتأمين البحري السائد، على سفن خاصة لنقل الحبوب، بينها ثلاث سفن سورية تخضع لعقوبات أمريكية.
وكان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري، هيثم رحمة، قد أكد في وقت سابق أنه من الواضح أن روسيا بدأت في استخدام نظام الأسد كوسيلة لنهب القمح الأوكراني، محذرًا من أن المجتمع الدولي سيستمر في التغاضي عما سيحدثه نظام الأسد وتقوم به والأدوار التي تلعبها في خدمة روسيا وإيران.