قاسيون_متابعات

ارتقى أب وابنه وأصيب ابنه الثاني، فجر اليوم الثلاثاء 20 أيلول/ سبتمبر، خلال تنفيذ ميليشيات قسد عملية أمنية، استهدفت فيها منزلاً في منطقة "الكرامة" بريف الرقة الشرقي.

وبحسب موقع "الخابور" فإن، المدني "محمد العلي الشلاش" وابنه "عبادي" استشهدا وأصيب شخص مدني ثالث، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، على أيدي ميليشيا قسد خلال عملية أمنية نفذتها ما تسمى "قوات الكوماندوس" التابعة لميليشيا " قسد " في قرية " البيدر " في منطقة الكرامة بريف الرقة الشرقي.

وأوضح أن دوريات قسد داهمت منزل الشخص المقتول بعد ورود معلومات لها عن وجود أشخاص مطلوبين، وهم من أقارب مالك المنزل الذي داهمته، ولكن بدلاً من مداهمة دوريات قسد منزل الأشخاص المطلوبين جرت مداهمة منزل آخر المقتول بالخطأ.

وأفادت صفحة "الرقة تذبح بصمت" على موقع "فيسبوك" إن "محمد الشلاش" وابنه "عبادي الشلاش"، استشهدا خلال تنفيذ دورية عسكرية تابعة لقوات "التحالف الدولي" بالاشتراك مع ميليشيات " قسد " عملية دهم على منزلهم في قرية " البيدر " في ريف الرقة الشرقي، مشيرةً إلى أن المصاب الذي تم نقله إلى أحد المشافي في مدينة الرقة هو أحد أبناء "الشلاش" أيضاً.

من جهتها بررت حسابات موالية لميليشيات " قسد " الجريمة، بذريعة أن محمد الشلاش وعائلته ينشطون ضمن خلية تابعة لتنظيم الدولة.

الجدير بالذكر أن ميليشيات " قسد " تنفذ وبشكل مستمر عمليات أمنية أحياناً تكون بالتعاون مع التحالف الدولي ضد أشخاص وشخصيات تزعم أنها خلايا لتنظيم الدولة، لكن من خلال متابعة هذه العمليات يظهر أن غالبية هذه العمليات تستهدف مدنيين ومعارضين لها، وعند كل جريمة قتل ترتكبها بسبب فشلها وعملياتها التعسفية، توجه تهمة الانتماء لتنظيم الدولة للأشخاص المقتولين لتبرير جرائمها.