المجلس الوطني الكردي يدين إغلاق المدارس الخاصة من قبل الإدارة الذاتية في القامشلي
قاسيون_متابعات
دان "المجلس الوطني الكُردي" في سوريا، الإثنين الماضي، إغلاق "الإدارة الذاتية" التابعة ل "قسد" ومنشآت تعليمية ومدارس خاصة في القامشلي شمال الحسكة.
وأفاد مجلس أمناء «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إن قرار الإدارة جاء «بعد مرور شهر من تسجيل هذه المعاهد آلاف الطلاب والمعلمين في مقاعدها، حيث دفع الطلاب الرسوم الدراسية وبدءوا العام الدراسي الجديد هناك ".
ووصف الائتلاف" هذا الإجراء بالجائر والتعسفي والذي سبب استياءً عامًا لدى السكان، وأثار القلق المشروع على مستقبل أبنائهم، من خلال حرمانهم قسراً من متابعة دراستهم المعترف بها، والتي تؤهلهم للالتحاق بالتعليم الجامعي بالإضافة إلى المساعدة في توفير الاستقرار الاجتماعي رغم ما يتحمله الوالدان يتحمل الطلاب تكاليف باهظة في ظروف معيشية صعبة.
وطالب المجلس ب "توفير السبل للطلاب لمتابعة تعليمهم بعيداً عن الاعتبارات العقائدية والحزبية، ووضعه في مقدمة القضايا التي سعى لمعالجتها، مؤكداً مرة أخرى أن هذه القرارات الجائرة وغير المسؤولة أدت إلى المزيد من الهجرة."
ورأى أن قرارات "الإدارة الذاتية" المتعلقة بالتعليم ترهق "الكوادر والكوادر المؤهلة علمياً، وتحرم الشعب الكردي من حقه في حرية التعليم، وتهدد الاستقرار بشكل مباشر، وتدفع بالناس إلى عمليات تهجير وهجرة جديدة".
وندد بالقرار "الذي يحمل في عواقبه عدم احترام حرية خيارات الطلاب وأهاليهم، في تعليم أبنائهم ودعم جهود تحصيلهم الجامعي وتسهيلها.
فيما يطالب بإلغاء قرار إغلاق المدارس والمعاهد الخاصة، وإيقاف مثل هذه الانتهاكات المُجحفة بحقّ الطلاب، والتي تدفع أجيالاً كاملة نحو الجهل وترك الوطن".
ويبلغ عدد المدارس التي تسيطر عليها "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا أربعة آلاف وسبعمائة، قادرة على استيعاب 878 ألف طالب في المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية، بينما يبلغ عدد المعلمين نحو 61 ألفًا.