بهدف الهجرة تزايد ظاهرة بيع العقارات في الرقة
قاسيون_متابعات
كشفت مصادر إعلامية محلية، أن مدينة الرقة وبعض المناطق التابعة لها تشهد ظاهرة بيع العقارات، واستدانة السيارات وبيعها، وذلك بهدف تأمين مصاريف هجرة الشباب نحو أوروبا.
وبحسب موقع "نهر ميديا"، فإن هذه الظاهرة تزايدت خلال الفترة الأخيرة الماضية مع الإقبال الكبير من قبل الشبان في الرقة على الهجرة إلى أوربا، وذلك في ظل الأوضاع والظروف الاقتصادية وانعدام فرص العمل في مدينة الرقة.
وأوضح أن الأهالي في الرقة وريفها يضطرون بهدف تأمين النقود لأبنائهم، إلى بيع عقاراتهم وممتلكاتهم، واللجوء إلى مكاتب السيارات لشراء سيارة مقابل أن يتم دفع ثمنها بعد عام بمبلغ يتم الاتفاق عليه، وتسمى هذه العملية في الرقة ببيع "السد"، ويتم بيع السيارة مباشرةً عن طريق تخفيض ثمنها عن السعر الذي تم شراؤها به.
وأشار إلى أن قد لوحظ مؤخراً رؤية عبارات وكتابات "البيت برسم البيع"، "المقسم برسم البيع"، "المحل برسم البيع"، مكتوبة على الجدران في غالبية شوارع مدينة الرقة، وعند السؤال عن سبب البيع يتم الرد أن الهدف هو تأمين المال للشباب بقصد السفر نحو أوروبا.
الجدير بالذكر أن تكلفة الهجرة من الرقة إلى أوروبا تبلغ ما يقارب ال 10ألاف دولار، من بين المبلغ نحو 1500 أجرة التهريب من الرقة إلى تركيا، والمتبقي من تركيا نحو الدول الأوروبية، حيث إنه وبشكل شبه يومي يخرج أكثر من 30 شاباً من مدينة الرقة باتجاه تركيا قاصدين أوروبا.