وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة تصدر بيان حول تسجيل أول إصابة كوليرا في جرابلس
قاسيون_متابعات
أصدرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، بياناً أوضحت فيه اكتشاف الحالة التي أعلن أصابتها بمرض الكوليرا في أحد مشافي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وبحسب البيان فإنه وبتاريخ يوم السبت 17 أيلول/ سبتمبر، تم الاشتباه بحالة شخصين مريضين في قرية "مرمى الحجر" في منطقة جرابلس بريف حلب حلب الشرقي، حيث جرى قبول الحالتين في مشفى جرابلس، وذلك على أساس الاشتباه بكونهما يعانيان من إسهال مائي حاد مع إقياء وارتفاع حرارة وجفاف شدید.
وأوضح البيان أنه وبعد إعلام فريق "الايوورن"، وبعد جمع العينات البرازية وأرسلت لأجل الزرع المخبري وأجري الفحص المخبري السريع RDT الذي أظهر نتائج تحليل سلبية (غير مؤكدة)، ولكن اليوم الإثنين وردت نتائج الزرع البرازي بالإيجابية لإحدى الحالتين (أي إثبات هذه الحالة مخبرياً بكونها إصابة كوليرا).
وأضاف أن قرية "مرمى الحجر" يقطن بها 16200 شخص من ضمنها 6 مخيمات مع وجود بعض السكن العشوائي، وأن أقرب منشأة صحية هي مركز رعاية صحية أولية مع مشفى في مدينة جرابلس، كما وتعتبر القرية امتداداً متواصلاً لمدينة جرابلس.
وذكر البيان أن "وزارة الصحة" في الحكومة السورية المؤقتة تنصح وتذكر المواطنين بالنصائح التالية:
الانتباه لاحتمالية الإصابة بالكوليرا والتي تعرف وبائياً بالتالي: حالة إسهال مائي حاد مترافق أو غير مترافق مع إقياء لشخص عمره أكبر من 5 سنوات.
بالإضافة إلى طلب الرعاية الصحية عند حدوث أي حالة إسهال مائي في أقرب مركز صحي.
و غسل اليدين جيدا "بالماء والصابون قبل الطعام وتحضيره.
واستخدام مياه الشرب الموثوقة المصدر
أيضاً الاستخدام الصحيح لدورات المياه وتجنب قضاء الحاجة في الأماكن المكشوفة القريبة من السكان، مشيرة إلى الانتباه بغسل الخضار والفواكه بشكل جيد قبل تناولها.
الجدير بالذكر أن فريق منسقو استجابة سوريا حذر اليوم أن الوضع في شمال غرب سوريا، مهيأ بشكل خاص لانتشار المرض بشكل كبير، وأكد أن تفشي المرض سيكون كاسحاً لدى آلاف الأشخاص في المنطقة في حال انتشاره، وبالأخص المدنيين القاطنين في المخيمات الذين تتعرض حالتهم الصحية للخطر أصلاً بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة.