قاسيون_رصد

حكم القضاء الفرنسي بسجن رجلين فرنسيين لإرسال أموال إلى جهاديين في سوريا عبر شبكات العملات المشفرة.

وينص الحكم الصادر عن محكمة جنايات باريس على أن "سامي علام" الفرنسي من أصل جزائري سيُحكم عليه بالسجن 3 سنوات، و "عبد الرحمن شيخ" الفرنسي من أصل مغربي، بالسجن عامين.

وبحسب لائحة الاتهام التي استندت إليها محكمة جنايات باريس، أرسل المتهمان أموالاً إلى هيئة تحرير الشام بين عامي 2018 و 2020.

ويعاقب القانون الفرنسي كل ما يدعم المنظمات التي تصنفها باريس على قوائم الإرهاب، مثل هيئة تحرير الشام في سوريا.

ويُشتبه في المدعو "سامي علام" ، المعتقل في باريس، أنه فتح حسابات ومحفظة إلكترونية بالعملة المشفرة لأشخاص تابعين لهيئة تحرير الشام ، وكذلك "عبد الرحمن الشيخ" الذي أفرجت عنه السلطات الفرنسية ولكن تحت إشراف قضائي.

واشتبه القضاء في ارتباط المتهمين بـ "مسعود سيكرجي" الملقب بأبو موسى و "وليد فيكار" الملقب بأبو داود المغربي أنه من عناصر هيئة تحرير الشام الذين وصلوا إلى سوريا.

حُكم عليهم في 13 أبريل/ نيسان 2016 بالسجن عشر سنوات، مصحوبة بمذكرة توقيف بتهمة تكوين "مجموعة إرهابية إجرامية"، لكن المتهمين أكدوا أنهم لم يكونوا على علم بأي غرض من استخدام الأموال.

وكان المتهمان قد أحيلا للمحاكمة بعد عملية واسعة النطاق في 29 سبتمبر من العام الماضي استهدفت شبكة تحويل أموال إلى سوريا، بعد تقرير صادر عن جهاز المخابرات المالية "تراكفين" الذي يكافح القنوات المالية السرية وتمويل الإرهاب.

بذكر أن خلال تلك العملية، تم اعتقال حوالي 30 شخصًا وتعرض ثمانية آخرين للمحاكمات القانونية، ووجهت ألتهم إلى ثلاثة منهم.