قاسيون_متابعات

شدد فريق "منسقو الاستجابة السورية" على تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لجميع السوريين بغض النظر عن مكان تواجدهم داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الدول المانحة لم تتمكن من توضيح آلية صرف تعهداتها.

وفي بيان عقب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تخصيص 756 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية لسوريا، قال الفريق إن الدول المانحة "عجزت خلال السنوات الماضية عن توضيح آلية صرف التعهدات التي تم التعهد بها عن طريقهم."

وأوضح أن "أكثر من 60٪ من الالتزامات الدولية تذهب كرواتب لمسؤولي الأمم المتحدة، ومشاريع ثبت فشلها من خلال الحقائق الموجودة، سواء في سوريا بشكل عام أو في شمال غرب سوريا"، مضيفًا أن "الاجتماعات المختلفة خارج سوريا قد تكون مكلفة إذا نفذت داخل سوريا".

وأشار فريق منسقو الاستجابة السورية إلى أن "معظم التعهدات الأمريكية موجهة نحو مناطق شمال شرق سوريا الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية".

وقال الفريق إنه أطلق قبل أيام نداءً لتمويل احتياجات الشتاء للنازحين داخل مخيمات شمال غرب سوريا، مضيفًا أن "المبالغ المعلنة تكفي لتغطية جزء كبير من تلك الاحتياجات".

واعتبر منسقو الاستجابة أن الولايات المتحدة "توجهت بشكل عام إلى برامج التعافي المبكر، للالتفاف على العقوبات الدولية والأمريكية، من أجل تقديم تنازلات جديدة لروسيا مقابل تحقيق أجندات سياسية يدفع ثمنها المدنيين في المنطقة".

وشدد الفريق على تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لجميع السوريين بغض النظر عن مكان وجودهم، مؤكدا أن "المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن ما يقدم للمناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري يذهب لتمويل العمليات العسكرية، وتمويل ودعم الموالين للنظام حصريا".

الجدير بالذكر أن المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أعلنت الأربعاء الماضي، عن تمويل جديد بقيمة 756 مليون دولار لدعم الاحتياجات العاجلة للشعب السوري.