قاسيون_متابعات

كشفت وسائل إعلام موالية أن مصرفيين حكوميين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد سرقوا أموالاً بشكل غير متوقع من المراجعين.

وقالت صحيفة الوطن الموالية إنها تلقت شكاوى من مواطنين تفيد بحدوث عمليات تزوير في "حزم" الأموال عند استلامها من البنوك الحكومية.

وأضافت أن معظم الحالات يتم اكتشافها بعد مغادرة المدقق لغرفة البنك وبالتالي يفقد حقه في الاعتراض أو طلب إغلاق العجز.

ونقلت الصحيفة عن مدير بنك عقاري، الذي اعترف بتلقي شكوى من سيدة قالت إن الأموال التي تلقتها من البنك مفقودة، والتي اتضحت بعد وصولها إلى المنزل وحصلت على المبلغ.

ولكن المدير ادعى أنها كانت محاولة من السيدة لخداع البنك بعد أن عاد إلى الكاميرات وفحص الأمر.

وبرر المدير ذلك بالقول إن "الحزم" المالية التي تم تسليمها كانت مختومة ومعبأة ولا يمكن العبث بها من قبل موظفي البنك حيث كان يقوم بتسليمها إلى المراجعين دون تدخل أحد.

وأشار إلى أن الخطأ يحدث عندما يتم عد النقود يدوياً أو بواسطة الآلة وهنا يجب على المدقق التحقق من المبلغ الذي يستلمه في غرفة البنك فوراً .

تجدر الإشارة إلى أن مراقبون يرون أن حكومة الأسد توفر المناخ المناسب للفساد والسرقة حيث يتم الرشوة والسرقة بشكل علني في الدوائر الحكومية دون محاسبة، بالإضافة إلى فساد المسؤولين الذين يستغلون مناصبهم